• هي فلسفة ومبدأ تم طرحه للقرن الحادي والعشرين منذ عام 1995 وهذه الفكرة بنيت على مبدأ التدوير ولكن ذهبت وراء التدوير بأخذ نظام متكامل يعالج التدفق الواسع للموارد والنفايات في المجتمعات الإنسانية
• الهدف الأساسي من الفكرة هو محاكاة الطبيعة التي تتخلص من نفاياتها بنفسها دون تأثير سلبي على البيئة المحيطة
مبدأ صفر من النفايات يعتمد على :
• تخفيض الاستهلاك وبالتالي تخفيض النفايات
• إعادة استخدام المواد بدل رميها
• تحديد مسؤولية المنتج
• إعادة تصميم مبدأ اتجاه التصنيع الوحيد الاتجاه الحالي بالمبدأ الدائري الذي يصاغ على المبدأ الناجح للطبيعة ( تستوعب ما ينتج منها )
• دعم نظام الفرز من المصدر للنفايات المنزلية والتجارية والصناعية ونفايات الهدم
• تنفيذ نظام فعال للجمع للمواد المفروزة
• التدوير الشامل للنفايات
• إيجاد أسواق للمواد القابلة للتدوير
• المعالجة البيولوجية الشاملة للنفايات العضوية
• المشاركة الشعبية على نطاق واسع وفعال
• سياسات فعالة , تشريعات , حوافز , دعم مالي لهذه الأنظمة
• مبدأ صفر نفايات يساعد في إيجاد فرص عمل جديدة
• يخفف من تكاليف إدارة ومعالجة النفايات
• تعيين سنة مستهدفة : عند اعتماد هدف "صفر من النفايات"، من المهم تعيين السنة التي سيتم فيها عدم تسليم نفايات إلى المرادم . وعادة تكون في حوالي 15 أو 20 سنة مقبلة. القيام بذلك يسمح للمجتمعات المحلية بوضع نهج 'مثالي' في غضون فترة زمنية واقعية , وهو يتيح تحول العقل من إدارة النفايات للتخلص من النفايات وإدارة الموارد قبل أن تصبح نفايات .
الاجراءات المقترحة لتطبيق المبدأ :
• تشكيل لجنة عليا ( يمكن اعتماد لجنة النظافة في الأمانة ) وتضم في عضويتها أصحاب القرار في الأمانة إضافة لمندوبين من غرفة التجارة والصناعة والهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة والجمعيات البيئية والفعاليات الأخرى التي لها علاقة بالموضوع , لمتابعة وضع خطة العمل وتنفيذها على أرض الواقع
• وضع خطة منهجية لمدة خمسة عشر عاماً لتطبيق المبدأ وفق ما يلي :
التنسيق مع غرفة التجارة والصناعة لوضع برنامج لجميع المنشآت الانتاجية لإعادة استخدام وتدوير النفايات الناتجة عنها , بحيث يتم خلال السنوات الخمسة عشرة عدم وجود مخلفات ناتجة من هذه المنشآت وتحميل المنتج مسؤولية النفايات الناتجة عنه
تحفيز برامج الاسترجاع وتوفير الحوافز لتجار التجزئة المحليين والشركات المصنعة لاسترجاع منتجاتها والعبوة بعد الاستخدام.
وضع برنامج لتخفيض انتاج السكان للنفايات من خلال تغيير أنماط الاستهلاك وتوفير المتطلبات بقدر الحاجة ( تخفيض الاستهلاك ) وتشجيع إعادة الاستخدام
دفع عملية التدوير ابتداءً من الفرز من المصدر ومروراً بتوفير منشآت الفرز المركزية وانتهاءً بمصانع التدوير
تشجيع مصانع تدوير النفايات الخاصة , وتوفير أسواق للمواد المدورة
انشاء معامل تحويل النفايات العضوية إلى سماد
تفعيل المعالجة التي تخفض كمية النفايات وفق الخطة الاستراتيجية المعدة
• اصدار التشريعات اللازمة لدفع هذه العملية وانجاحها
• تقييم دوري للإنجاز ومدى تحقيقه للهدف
• تطوير الخطط وفق المعطيات الحاصلة والمستجدات
النتيجة :
• إن تحقيق "صفر النفايات"، لن يكون أمراً سهلاً , رغم كونها فكرة بسيطة من حيث المبدأ
• تنفيذ هذه النظم يتطلب الكثير من العمل الشاق والمثابرة والإبداع من المنظمين في المجتمع وفي الصناعة .
• إن اعتماد الهدف "صفر من النفايات" من الحكومة المحلية وسياسة التصنيع هو أفضل طريقة للشروع في العمل. وهي تعطي القوة للتحول في النموذج , فإنها تحول المهمة من التخلص من النفايات لإنقاذ الموارد
لا شك في أن مبدأ «صفر نفايات» - من خلال النظرة الأولى - مبالغ فيه او مبدأ غير قابل للتحقق في ظل مجتمع استهلاكي بطبيعته وضمن نظام اقتصادي حر يقوم على السوق والمنافسة وعلى الانتاجية العالية وعلى تشجيع زيادة الانتاج والتسويق للمنتجات وزيادة الاستهلاك وزيادة انتاج النفايات. كما لا يمكن اعتباره مبدأ مثاليا بعيداً عن الواقع , إلا إن طرح موضوع النفايات من دون بقية قضايا البيئة وبدون برامج متكاملة وبديلة، لا بل ايديولوجيا جديدة تعيد النظر بكل شيء تقريبا ,وذلك يفرض التوسع في البحث اكثر في كيفية تخفيف النفايات والكلفة وكيفية تغيير الخيارات الاقتصادية