قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن المياه هي مفتاح العبور إلى التنمية المستدامة والتمتع بالصحة وتحقيق الأمن الغذائي والتقدم الاقتصادي.
ولكنه أشار إلى أن كل سنة تحمل معها ضغوطا جديدة على موارد المياه إذ يعيش واحد من بين كل ثلاثة أشخاص في بلد يعاني مما يعرف بالإجهاد المائي المتوسط أو المرتفع. وقال بان في رسالة مصورة "كل عام يجلب ضغوطا جديدة على المياه من النمو السكاني إلى تغير المناخ. تزداد المنافسة على المياه بين المزارعين والرعاة، بين الصناعة والزراعة، والمدن والريف. نحتاج جميعا، من دول المنبع أو المصب وعبر الحدود إلى التعاون من أجل مصلحتنا جميعا الآن وفي المستقبل. فلنستغل أفضل التكنولوجيات ونتقاسم أحسن الممارسات للحصول على مزيد من المحاصيل من كل قطرة مياه." وقد كرس اليوم العالمي للمياه هذا العام لتسليط الضوء على الجهود المشتركة اللازمة لضمان حصة عادلة من المياه للناس والكوكب على السواء.