كارثة بيئية وصحية بشكل خاص نتيجة لعدم التخلص الصحي من النفايات ، وما يتبع ذلك من كارثة بيئية خطيرة يمكن أن تؤدي إلى انتشار الأمراض و ظهور الحشرات و القوارض ويشرح هذا المقال بشكل مبسط الخطوط الرئيسة لآلية التخلص من النفايات في وقت الحروب التي يمكن تلخيصها وفقا للأسس و المبادئ التالية :
المبدأ الأول :
التعامل مع النفايات في حالة الحروب يتم بالطمر فقط .
كيف يكون الطمر :
في حال الخوف من تلوث المياه الجوفية و التي من الممكن أن يحتاج إليها السكان في ظل احتمال انقطاع المياه عبر شبكات المياه الحكومية و الاضطرار إلى استخدام الآبار القديمة فانه يتم عمل ما يلي :
1. حفر حفرة بعمق متر واحد .
2. هذه الحفر ينبغي أن تكون في أطراف المناطق السكنية .
3. طمر الحفر لغاية ثلاثة أرباعها فقط .
4. طمر الربع الأخير المتبقي بالتراب .
ما يتم احتياجه في هذه العملية : ( جرافات – أو- أشخاص يقومون بالحفر – سيارات لنقل النفايات ) .
المبدأ الثاني :
تقليل استهلاك المواد التي تنتج النفايات و بالتالي التقليل من إنتاج النفايات وهذا يحتاج إلى تعاون السكان .
المبدأ الثالث :
إعادة استخدام العبوات و الأكياس لأكثر من مرة ويفضل ألا يتم استخدام العبوات البلاستيكية للأغراض الغذائية مرة أخرى و استخدامها لحفظ أشياء غير غذائية مثلا مسامير – عدة إصلاح – …..الخ
المبدأ الثاني و الثالث بحاجة إلى توعية السكان و تعاونهم أي بحاجة إلى جهد توعوي ( ملصقات – نشرات – لافتات – عبر مواقع الانترنت – عبر الإذاعة – عبر الايميلات الالكترونية …..الخ .
المبدأ الرابع :
الابتعاد تماما عن مبدأ الحرق أي حرق النفايات لان ذلك يزيد التلوث وقت الحروب ويؤذي السكان لاسيما أن من إحدى نواتج حرق النفايات هو الديوكسين ( يتكون من عشرات المواد ) وهي مواد مسرطنة بدرجة عالية .