تعريف :
o المخاطر هي عبارة عن ربط بين احتمال وقوع حدث والآثار المترتبة على حدوثه
o إدارة المخاطر هي الإجراءات التي تتبعها الشركة بشكل منظم لمواجهة الأخطار المصاحبة لأنشطتها، بهدف تحقيق المزايا المستدامة من كل نشاط .
o إدارة المخاطر تساعد علي فهم الجوانب الإيجابية والسلبية المحتملة لكل العوامل التي قد تؤثر علي الشركة، فهي تزيد من احتمال النجاح وتخفض كلا من احتمال الفشل وعدم التأكد من تحقيق الأهداف .
تصنيف الأنشطة في الشركة :
• من الناحية الاستراتيجية: الأهداف الاستراتيجية للشركة، اعتماداً على لحظ التأثر بعدة عوامل منها (مدى توافر رأس المال ، والتغيرات القانونية والتشريعية، والسمعة، وتغيرات البيئة الطبيعية).
• من الناحية التشغيلية: نواحي النشاط اليومي التي تواجهها الشركة خلال سعيها نحو انجاز الأعمال المخططة , تطوير أسلوب اتخاذ القرار , تحديد الأولويات
• من الناحية المالية: الإدارة الفعالة والرقابة على النواحي المالية للشركة وتأثير العوامل الخارجية مثل مدي توافر الائتمان، ومختلف التعرضات السوقية الأخرى.
• من ناحية الإدارة المعرفية: الإدارة الفعالة والرقابة على مصادر المعرفة والإنتاج وغيرهما من عوامل الحماية والاتصالات , المنافسة التقنية , فشل النظام الإدارية أو فقدان أهم عناصر القوى البشرية.
• من ناحية التوافق مع القوانين: نهتم بنواحي مثل الصحة والسلامة، والبيئة، والمواصفات التجارية، حماية نظم المعلومات، والتوظيف والنواحي القانونية.
ويجب الأخذ بالحسبان عند تنظيم إدارة المخاطر ما يلي :
• طبيعة ومدى حجم الأخطار المتوقعة التي تستطيع الشركة تحملها ضمن نشاطها الخاص.
• احتمال تحقق تلك الأخطار.
• كيفية إدارة الأخطار المتوقعة .
• قدرة الشركة على تخفيض احتمال حصول المخاطر وتأثيره على العمل.
• تكاليف وعوائد المخاطر وأنشطة التحكم في المخاطر المطبقة.
• فاعلية عمليات إدارة المخاطر.
• الآثار الضمنية لقرارات إدارة الشركة على المخاطر
خطوات عملية إدارة المخاطر :
- التخطيط: لعملية إدارة المخاطر ورسم خريطة نطاق العمل والأساس والمعايير الذي سيعتمد عليها وكذلك تعريف إطار للعملية وأجندة للتحليل.
- التعرف على المخاطر وتحديدها.
- تحليل المخاطر.
- وصف المخاطر.
- تقدير المخاطر.
- تقييم المخاطر.
- إعداد تقارير المخاطر والاتصالات.
- معالجة المخاطر.
- مراقبة ومراجعة عمليات إدارة المخاطر.
دور إدارة المشروع في إدارة المخاطر :
• تتحمل إدارات المشاريع المباشرة المسؤولية الأولى في إداره المخاطر على أساس يومي.
• تعتبر إدارات المشاريع مسؤولة عن نشر الوعي بالمخاطر داخل نشاطها .
• إدارة المخاطر موضوع للاجتماعات الدورية للإدارة وذلك للأخذ في الحسبان مجالات التعرض للخطر ووضع أولويات العمل في ضوء تحليل فعال للخطر .
• يجب أن تتأكد إدارة المشروع من شمول إدارة المخاطر ضمن المرحلة التنفيذية للمشروع وحتى انتهائه .
دور مدير المشاريع في إدارة المخاطر :
• تركيز عمل مدير المشاريع على الأخطار الهامة، التي تم تحديدها بواسطة الإدارة .
• تقديم الدعم الفعال والمشاركة في عمليات إدارة المخاطر.
• تعليم العاملين بإدارة المخاطر والمراجعة الداخلية.
• تنسيق عملية إعداد تقرير المخاطر المقدم للمناقشة في الاجتماعات الدورية .
طرق التعامل مع المخاطر :
بعد أن تتم عملية التعرف على المخاطر وتقييمها فإن جميع التقنيات المستخدمة للتعامل معها تقع ضمن مجموعات رئيسية هي:
- التجنب: وتعني محاولة تجنب النشاطات التي تؤدي إلى حدوث خطر ما . إن التجنب يبدو حلا لجميع المخاطر ولكنه في الوقت ذاته قد يؤدي أحياناً إلى الحرمان من الفوائد والأرباح التي كان من
الممكن الحصول عليها من النشاط الذي تم تجنبه.
- التقليص: وتشمل طرق للتقليل من حدة الخسائر الناتجة. ومثال على ذلك شركات تطوير البرمجيات التي تتبع منهجيات للتقليل من المخاطر وذلك عن طريق تطوير البرامج بشكل تدريجي.
- القبول (الاحتجاز): وتعني قبول الخسائر عند حدوثها. إن هذه الطريقة تعتبر إستراتيجية مقبولة في حالة المخاطر الصغيرة والتي تكون فيها تكلفة التأمين ضد الخطر على مدى الزمن أكبر من إجمالي
الخسائر. كل المخاطر التي لا يمكن تجنبها أو نقلها يجب القبول بها. وتعد الحرب أفضل مثال على ذلك حيث لا يمكن التأمين على الممتلكات ضد الحرب.
- النقل: وهي وسائل تساعد على قبول الخطر من قبل طرف آخر وعادة ما تكون عن طريق العقود أو الوقاية المالية. التأمين هو مثال على نقل الخطر عن طريق العقود. وقد يتضمن العقد صيغة
تضمن نقل الخطر إلى جهة أخرى دون الالتزام بدفع أقساط التأمين.
- الاستسلام: يجب حساب العامل النفسي لدى الجهة المخاطرة وإقناعها بالتوجه إلى المصلحة الدائمة لا السريعة.