منتدى البيئة
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيد المرسلين
هذا المنتدى لكل المهتمين بالبيئة آملين اختيار المواضيع التي تناسب المهتمين بالبيئة مع الاحتفاظ بالآداب العامة للمنتديات العلمية
منتدى البيئة
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيد المرسلين
هذا المنتدى لكل المهتمين بالبيئة آملين اختيار المواضيع التي تناسب المهتمين بالبيئة مع الاحتفاظ بالآداب العامة للمنتديات العلمية
منتدى البيئة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى البيئة

يعنى بالاهتمامات البيئية والمحافظة على عالمنا خال من التلوث بانواعه وإدارة ومعالجة النفايات وتدويرها بإشراف المهندس الاستشاري أمير البخاري وأحمد الجلاب
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
مرحبا بكم في منتدى البيئة تشاهدون ابرز المواضيع الهامة في مجال البيئة وتحت اشراف اهم الباحثين والاستشاريين في مجال البيئة مع تحيات ادارة المنتدى .

 

 الحرب ضد المحارق

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أمير البخاري
Admin
Admin
أمير البخاري


عدد المساهمات : 129
تاريخ التسجيل : 16/01/2012
العمر : 67

الحرب ضد المحارق Empty
مُساهمةموضوع: الحرب ضد المحارق   الحرب ضد المحارق Emptyالأربعاء فبراير 27, 2013 1:16 am

مع منتصف سنة 1980 أصبح واضح لدى الكل علاقة المحارق بالتلوث الهواء الجوي الناتج عن جزئيات المعادن الثقيلة كالزئبق والعديد من الملوثات السامة الأخرى مثل الديوكسين فظهرت عدة منظمات عالمية تنادي بمنع حرق النفايات وخاصة المحتوية على مركبات كيميائية والتي ينتج عند حرقها تلك المواد السامة، من ضمن هذه الكيماويات الكلور الموجود بالمطهرات وسوائل التعقيم بكثرة في المستشفيات والمرافق الصحية، ومند تلك الفترة أجريت العديد من الدراسات في مختلف دول بما فيها الدول المتقدمة عن الأبخرة المنبعثة من المحارق حتى الحديثة منها والتي توجد بها مصفيات للغاز المنبعث وأثبتت أنها مصدر كبير لتلوث الهواء الجوي ومصدر لتلوث الشبكة الغذائية كالخضروات والمحاصيل في المناطق المجاورة ومنها للإنسان، بالإضافة لذلك عند أزالت الرماد الناتج من المحارق والمحتوي على كميات مركزة من السموم والتي يتم التخلص منها بواسطة الردم وما قد يسببه من تلوث المياه الجوفية.
في ربيع 1996 أجتمع أكثر من 600 ناشط بيئي في لويزيانا بالولايات المتحدة في المؤتمر الثالث عن الديوكسين والكيماويات المسببة لاضطراب الهرموني ، وكانت البداية المنادة بوقف المحارق ومن ذلك الاجتماع تفرعت مجموعات عمل أحدها تخصصت في منع المستشفيات من حرق مخلفاتها الطبية، وبعدها بفترة سجلت وكالة حماية البيئة الأمريكية رسمياً بأن المحارق المخصصة للمخلفات الطبية هي أكبر مصدر للتلوث الهواء الجوي بالأبخرة السامة.
منذ ذلك الزمن تكونت عدة اتحادات ومنظمات بيئية في معظم دول العالم منها منظمة الرعاية الصحية بدون أضرار (Heath Care Without Harm) والاتحاد العالمي للبديل عن المحارق (Global Alliance for Incinerator Alternatives) والذي يضم حوالي 375 مجموعة حول العالم وغيرها من التجمعات البيئية الصغيرة في داخل بعض المقاطعات والمدن التي تعاني من وجود محارق ضخمة وكلها تدعو لتقليل من النفايات ومنع حرقها وتنادي الجهات الحكومية المعنية بضرورة إتباع طرق بديلة عن عمليات الحرق والتوجه لعمليات معالجة وتخلص أخرى لا يكون فيها ضرر للبيئة والأفراد مثل معالجة النفايات بالحرارة الرطبة الأوتوكليف أو الحرارة الجافة أو بواسطة الإشعاع الآمن والميكروويف أو بواسطة بعض العمليات الحيوية أو غيرها.
يوم 14/6/2003 الماضي، خصص هذا اليوم من قبل الاتحاد العالمي للبديل عن المحارق للعمل الجماعي ضد المحارق وقد شاركت في أنشطته أكثر من 200 مجموعة من 62 دولة وقد صدر الاتحاد وثيقة أسمها محارق النفايات: تقنية الموت وتم شرح فيها الأسباب وراء محاربتهم للمحارق وأن عملية التخلص من النفايات بواسطة الحرق ينتج عنها أشياء تكون أكثر خطورة من الأصل وأن الذين يدعون بأن هذه المحارق مفيدة في أنتاج الطاقة فهذا غير صحيح بسبب كل تلك الأضرار الكبيرة الناتجة والتي تفوق الربح.
بعض دول العالم انتبهت لهذه القضية وأصدرت حكوماتها قوانين تمنع استخدام هذه الطريقة في التخلص من النفايات أو وضعت معايير صارمة لنوعية المحارق واشترطت نوعية وكمية والحد الأدنى المسموح به إطلاقه من الأبخرة للهواء الجوي.
معارك المنظمات البيئية معظمها مع الشركات الخاصة التي تدير هذه المحارق بسبب عدة أسباب منها:
اختيار هذه الشركات لمحارق ذات مستوى أقل ولا تتمتع بتقنية عالية لرخصها والمردود المالي يكون أكبر، وحتى الضمانات التي تقدمها الشركات بأن عملية انبعاث الأبخرة السامة تحت السيطرة، وهذا ربما لفترات قصيرة ولكن على المدى الطويل قد يكون الحال مخالف ولا توجد عملية الضمانة الكاملة.
اختيار معظم الشركات لمناطق فقيرة يسهل التعامل مع سكانها ولا يسببون لها مشاكل في مقابل توفير فرص عمل وغيرها من الأمور.
أخيراً، الحرب ضد المحارق لازالت مستمرة، ولكن في حالة وجود المحارق يفضل التأكد من سلامتها بيئياً عن طريق قياس الأبخرة المنبعثة، أيضاء اختيار المكان في البداية لوضع المحرقة مهم جدا بعيدا عن السكان وقد تكون مساحات الصحاري الشاسعة في بلادنا العربية ميزة وكذلك المناخ والذي يعتبر عامل جيد في التقليل من مشاكل المحارق بالمقارنة بالدول الأوروبية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://environment.3oloum.com
 
الحرب ضد المحارق
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى البيئة :: النظافة العامة وإدارة النفايات :: معالجة النفايات الصلبة :: حرق النفايات واسترداد الطاقة-
انتقل الى: